هيئة القصيبة في “الوطني الحر” تعلّق على الإشكال مع بوعاصي.. والأخير: كذب وافتراء
علّقت هيئة القصيبة في “التيار الوطني الحر” على الإشكال الذي حصل أمس بين شباب من البلدة والنائب بيار بو عاصي، وقالت في بيان: “صودف ليل أمس الجمعة تواجد النائب بيار بو عاصي في أحد مقاهي بلدة القصيبة بالتزامن مع وجود شبان من البلدة متعددي الإنتماءات الحزبية (تيار وطني حر ومستقلين) في المكان نفسه، فبادر النائب للجلوس معهم بهدف النقاش، وتفاجأ بمستوى المعلومات والثقافة السياسية لدى هؤلاء الشبان وبمواجهته بالأدلة والوقائع مع التزامهم أدبيات الحوار”.
وتابع البيان: “وسرعان ما تحول النقاش إلى حفل تدافع وشتائم توجه بها النائب بوعاصي للحضور متعرضًا لأحدهم بالشخصي، عدا عن محاولته شهر سلاحه”، مضيفًا: “إن هيئة القصيبة في التيار تستنكر تصرف النائب المذكور، وتثني على التزام الشبان بالأخلاق رغم ما حصل، وتدعو المواطنين للمقارنة بين النموذج السيء الذي تعبر عنه شخصيات القوات، والنموذج الحضاري الذي يعكسه شباب التيار”.
هذا وشكرت الهيئة لبو عاصي “تذكيره الدائم للمواطنين بالمدرسة التي ينتمي إليها، مدرسة الميليشيا وقمع الرأي الآخر متى استطاع المواجهة بالحجة والمنطق، ما يستدعي التساؤل عن نوع الدولة التي يدعون الدعوة إليها في ظل هكذا ذهنية”.
بدوره، رد المكتب الاعلامي للنائب بيار بوعاصي في بيان، على كيفية تناول هيئة القصيبة في “التيار الوطني الحر” للإشكال الذي وقع في البلدة، وقال: “مرة جديدة يطالعنا “التيار الوطني الحر” بهيئاته المختلفة بجملة أكاذيب تدل ان دلت على حقارته ويأسه للتعويض عن إفلاسه، وآخرها بيان هيئة القصيبة في التيار المذكور، وهي القرية التي نحترم ونجل أبناءها الكرام”.
وأضاف البيان: “ان النائب بو عاصي استأذن مناصري التيار الجلوس الى طاولتهم خلال وجوده في مطعم في البلدة، كونه منفتح كنائب للأمة على الرأي الآخر. وبعد اكثر من نصف ساعة على محاولة النائب فتح حوار جدي مع الحاضرين فوجىء بعدائية مفرطة فعاد الى طاولته تفاديا لتأزيم الوضع دون جدوى. لكنه فوجىء باعتداء مناصري التيار بالضرب على مرافقيه من أمن الدولة، ليصار بعدها الى مغادرة المكان بناء على توصية المرافقين”.
وختم: “يحتفظ النائب بوعاصي بحقه في الادعاء بحق كل من اعتدى على مرافقيه وعلى من يدعي بأنه حاول شهر سلاحه وهو محض كذب وافتراء، كما عودنا التيار اللا وطني واللاحر”.